وزير التعليم يدشن برنامج حاضنة الأعمال نمو لدورتها الثالثة خلال زيارته لمقر شركة وادي مكة للتقنية

14 نوفمبر 2020

تم تدشين برنامج حاضنة نمو للأعمال برعاية سعادة معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وبحضور كلاً من سعادة رئيس جامعة أم القرى معدِّي آل مذهب، وسعادة نائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور هاني غازي، وسعادة عميد معهد الإبداع وريادة الأعمال الدكتور موفق عريجة، والوفد المرافق لهم، إضافة إلى منسوبي شركة وادي مكة للتقنية ورواد الأعمال، وذلك في إطار زيارة معالي وزير التعليم لمقر شركة وادي مكة للتقنية.
وكان في استقباله سعادة رئيس شركة وادي مكة للتقنية الأستاذ الدكتور فيصل علاف، وسعادة نائب الرئيس التنفيذي للعمليات التقنية الأستاذ عمرو رويحي، وسعادة المدير التنفيذي لشركة وادي المعرفة المهندس أمين يماني.
حيث تجول معاليه والوفد المرافق في أنحاء المقر حيث أطلع فيها على بيئة العمل المتاحة ومساحات العمل المشتركة، إضافة إلى التعرف على أبرز العلامات التجارية المملوكة للشركة وادي مكة للتقنية وشركاتها التابعة والتي تلعب دوراً هاما في دعم مشاركة الشركة في خدمة الإقتصاد المعرفي والمحلي، وتحسين جودة الحياة فيما يخدم تحقيق الأهداف السامية للرؤية الاقتصادية 2030، والتعرف على عدد من الشركات المحتضنة في برنامج الحاضنة بدورته السابقة.
كما عبر معالية عن دعمة لما تقدمة شركة وادي مكة للتقنية وشركاتها التابعة وعلاماتها التجارية المسجلة من خدمات حيث قال: (سرني ما رأيته اليوم في شركة وادي مكة للتقنية، وما تعمل عليه في مجال الاستثمار في الإنسان والمكان والمعرفة؛ لبناء مجتمع الريادة السعودية في الاقتصاد الرقمي والمعرفي، متمنياً للجميع السداد والتوفيق، وصناعة النقلة المعرفية والتقنية المفيدة والمنشودة).
من جانبة قال الرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية الأستاذ الدكتور فيصل علاف، إن برنامج الحاضنة يعمل على دمج رواد الأعمال والمستشارين لمساعدتهم والإستفادة من خبراتهم؛ وذلك تمكيناً لزيادة فرص حصولهم على استثمارات داعمة في مرحلة ربطهم بشبكة المستثمرين الخارجيين.
وأوضح أنه قد بلغ عدد المتقدمين للبرنامج في الدورتين السابقتين أكثر من أربعمائة شركة ناشئة، فيما تم احتضان أكثر من مئة شركة ناشئة، كما تم الإستثمار في أكثر من أربعون شركة ناشئة حيث بلغ إجمالي المبيعات أكثر من أربعة ملايين ريال سعودي، وتحقيق استثمارات خارجية من جهات تمويلية مختلفة بقيمة أكثر من مليونين ريال سعودي، وتوفير أكثر من مئتي وظيفة.
كما أكد على أنها تعمل على خلق فرص جديدة لدعم الشركات الناشئة المحلية بفرص نمو أفضل وربطها بفرص استثمارية متنوعة، لدعم نموها بما تملكه من شبكة علاقات تعزز وتسهل الشراكات التي تساعد على تدفق الاستثمارات في المجال التقني.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج حاضنة نمو للأعمال تعمل بدعم من جامعة أم القرى، حيث يتم قبول الشركات الناشئة التقنية التي تخدم قطاع الحج بصفة خاصة والاقتصاد إمارة مكة بصفة عامة، إضافة إلى المشاريع التقنية في مختلف التخصصات، حيث تهدف الحاضنة إلى تشجيع رواد الأعمال وتنمية أفكارهم الجيدة والمبتكرة والتي يمكن تقييمها كـ(مشروع عمل) يخدم المملكة العربية السعودية وشعبها للنزول في السوق والمشاركة في خلق وظائف؛ وللمشاركة في إثراء محتوى الإقتصاد المحلي. تقدم العديد من الخدمات القيمة في مجال الأعمال منها:  الاستثمار المالي، ورشات تدريبية في مختلف المجالات، و بيئة محفزة في مساحات العمل الخاصة برواد الأعمال، و التوجية والإرشاد الخاص لكل شركة ناشئة تدعمها الاستشارات المتنوعة المقدمة من خلال ربط الرواد بشبكة من المستشارين في مختلف التخصصات، وعدد من الخدمات القانونية، وفرص عديدة للتمويل عبر تشجيع الرواد للتفاعل مع المستثمرين في فعاليات مختلفة، اضافة إلى توسيع دائرة العلاقات بالجهات الحكومية، وغيرها من الخدمات اللوجستية.