فلك ووادي مكة للاستثمار تستضيفان فعالية “لقاء مستثمري رأس المال الجريء في المنطقة”
12 ديسمبر، 2021
استضافت شركتا وادي مكة للاستثمار وفلك للأعمال والاستثمار الثلاثاء الموافق السادس والعشرين من شهر أكتوبر فعالية “لقاء مستثمري رأس المال الجريء في المنطقة” الذي جمع أكثر من 30 مشاركاً من أبرز صناديق رأس المال الجريء وممثلي المؤسسات الاستثمارية التقنية في المنطقة، وقد هدفت الفعالية لإتاحة سبل التعاون والاستثمار المشترك ومشاركة الفرص الاستثمارية بينهم، الذي من شأنه الإسهام في تنويع المصادر الاستثمارية وخلق فرصها الجاذبة والمحفزة لبيئة الاستثمار الجريء في المنطقة بالإضافة لتحقيق التكامل الاقتصادي.
ويأتي هذا اللقاء على خلفية اتفاقية التعاون التي وُقعت بين وادي مكة للاستثمار وفلك للأعمال والاستثمار والتي هدفت إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب في تطوير ودعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية مع التركيز على جذب الشركات الناشئة المحلية والدولية للبرامج الاستثمارية والاستفادة من المعرفة المتبادلة. وتقدم الجهتان برامج تأهيلية متنوعة تعمل على خلق الفرص الاستثمارية الجاذبة للاستثمارات ، في بيئة ريادية محفزة لرواد الأعمال قائمة على إثراء تجربة مرتاديها وتبادل الخبرات، لتقدم نموذجاً لترابط وفاعلية مجتمع المعرفة وتعزيزاً لدوره في المساهمة بدفع عجلة الاقتصاد المحلي ودراسة إمكانية الدخول والمشاركة في الجولات الاستثمارية، واستفادة الشركات الناشئة مما تقدمه الجهتان من خدمات الاحتضان وتوفير مساحات العمل الخاصة والمعامل المزودة بأحدث التقنيات سعياً لتمكين الأعمال.
وتعد شركة فلك للأعمال والاستثمار أول برنامج مسرعات مدعوم من المستثمرين الملائكيين في المملكة العربية السعودية والحائزة مؤخراً على المركز الأول كالمسرعة الأفضل أداءً في المملكة بناءً على تقييم منشآت للربع الثالث من عام 2021، وتعتبر مزيج فريد من مساحات العمل المشتركة، واستثمارات رأس المال الجريء وشبكة المستثمرين الملائكيين، لتمكين الشركات التقنية الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع التركيز على المملكة العربية السعودية.
فيما تعمل شركة وادي مكة للاستثمار على تقديم العديد من البرامج الريادية المتخصصة التي تهدف إلى تطوير وتمكين الشركات الناشئة التقنية، بتقديم المعرفة والدعم المادي والنوعي من خلال مخيمات تأهيلية مكثفة والعمل على تقديم الاستشارات المتخصصة ومساحات عمل مشتركة في بيئة ريادية محفزة، إضافة إلى ربطهم بالجهات الاستثمارية الأخرى وشبكة المستثمرين الملائكيين وتقديم الدعم المالي.