يوم مفتوح لمطوري قوقل بوادي مكة
22 أبريل 2017
افتتح مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري عساس أمس فعاليات اليوم المفتوح لمطوري قوقل على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تنظمه شركة وادي مكة للتقنية لتنظيم عدد من ورش العمل التقنية للمهتمين بالعلوم التقنية، وذلك بمقر شركة وادي مكة للتقنية بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وأكد الدكتور عساس أن الجامعة تسعى لاستقطاب الكفاءات العالية من المطورين في المجالات التقنية للاستفادة من أحدث التقنيات التي توصل إليها العالم، مشيرا إلى أن شركة قوقل تعد من الشركات الرائدة والمتميزة في العلوم التقنية.
ولفت إلى تسجيل 300 تقني من طلاب وطالبات الجامعة لحضور فعالية ورش العمل والتي ستسهم في التعريف على أحدث التقنيات التي توصلت إليها التطبيقات والتقنيات الذكية.
وبين أن الشركة تحرص على مواكبة عصر التقنية والمعرفة، مشيرا إلى أن الجامعة تسير بخطوات متسارعة نحو الاقتصاد المعرفي بما يسهم في رقي المجتمع وتطوره.
وأشاد بجهود القائمين على الشركة لتحقيق الأهداف المرجوة منها بما يوازي حجم الرعاية والدعم الذي تلقاه الجامعة.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة الدكتور فيصل العلاف أن اللقاء عبارة عن تجمع عدد من التقنيين البارزين مع المهتمين بالتقنية من الشباب والفتيات من داخل مكة وخارجها للتعريف بآخر تقنيات شركة قوقل حتى يستفيد منها المطورون في تطبيقاتهم، لافتا أن الشركة فتحت أبوابها لهذا الملتقى الذي يقام للمرة الأولى خلال هذا العام في المملكة إيمانا من الجامعة بأهمية دور الشركة من خلال الاهتمام بالتقنية وتهيئة المناخ الملائم للمبدعين من أبناء الوطن للالتقاء بخبراء التقنية من أنحاء العالم في صورة واضحة لجهود الجامعة في دعم ريادة الأعمال التي تنص على «تزويد المواطنين بالمعارف والمهارات اللازمة لمواءمة احتياجات سوق العمل المستقبلية».
من جهته، أفاد مسؤول علاقات المطورين والنظام الايكولوجي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة قوقل سليم عبيد أن اللقاء يهدف إلى مساعدة المطورين الشباب والمبرمجين السعوديين بالتعرف على التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أن الهدف من اختيار تنظيم اللقاء بوادي مكة هي البيئة المناسبة الموجودة.
وبين أنه سيتم التعاون مع الشركات الناشئة في وادي مكة لدعم التكنولوجيا المتعلقة بالحج والعمرة وتعريفهم بالتكنولوجيا الحديثة وحل مشاكل المطورين وربط خبراتهم وتوطيد العلاقات مع وادي مكة.